علق عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حمادة على جلسة الحوار الثانية التي غاب عنها النائب العماد ميشال عون ومثله فيها الوزير جبران باسيل، بالقول: “رغم تساؤلات كثيرة قبيل الجلسة بشأن جديتها في غياب عون ووجود باسيل إرتأى الرئيس بري وفريق “14 آذار” أن حضورالجلسة أفضل من عدم حضورها، ولا بد من مواجهة الوضع”.
حمادة، وفي حديث الى إذاعة “الشرق”، أشار “إلى أنّ جلسة الأمس كانت أنجع وأكثر فائدة وأهدأ من الجلسة الأولى، وتوصلت على الأقل الى إلغاء حلم مجنون يراود عون لأنه يقيد كل أسس الدستور اللبناني، أي الذهاب إلى انتخاب رئيس من الشعب لأن لبنان ليس نظاما رئاسيا كما يوجد دستور وميثاق وطني. وهناك الطائف والنصوص الدستورية، والخروج عنها يعني مغامرة كبرى تؤدي إلى أمور وحروب أهلية نحن بغنى عنها، كذلك تبين أن هناك أسبابا واسعة للتفاهم بشأن بعض صفات الرئيس العتيد التوافقي، وليس إطلاق سامي الجميل لكارلوس غصن إلا عينة على الأشخاص الذين يراهم اللبنانيون أن يكون على رأس دولتهم وحاكما من الطراز الأول”.
وردًا على سؤال، قال: إنّ القضية ليست قضية العماد شامل روكز لأن الجنرال سوف يطلب في اليوم التالي ويقول إنّ جان قهوجي غير شرعي ومدد له بتوقيع من وزير الدفاع وهذا صار لواءًا بقرار مجلس الوزراء وحان الوقت للتبديل، وهذا سيحدث قضية مع عمداء آخرين في الجيش لم تتم ترقيتهم، كما أننا نكون قد سلمنا الدفة لفريق مهيمن عليها من خلال مليشيا وهو يقوم بحروب عديدة”. وختم قائلا: “إن عون يتبع سياسة خذ وطالب وصولا إلى الرئاسة”.