لاحظت صحيفة “الأنباء” الكويتية أن الرئيس نجيب ميقاتي كان الوحيد بين أقطاب الحوار الذي تطرق الى مسألة الحراك الشعبي والشبابي في الشارع (المداخلات توزعت بين الرئاسيات والنفايات)، وتحدث عن الموضوع بشكل مركز، داعيا الى التعاطي معه بجدية والاستماع إليه ومحاورته وعدم المراهنة على أنه مجرد ردة فعل.
ومما قاله الرئيس ميقاتي “مسالك الحوار ليست مفتوحة أمامنا الى ما لا نهاية وصبر الناس ينفذ من حال المراوحة من دون حلول تلبي تطلعاتهم ومطالبهم، وبات يخشى على سلطة الدولة التي هي الركيزة الأساسية لوجودها، التي تتفكك أمام عيوننا وسط أخطار ومخططات تمر بها المنطقة وفي أحلك الظروف”.