أكدت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أن “مبدئيأ إن لم يكن من مساواة ومعيار لترقيات عدد من الضباط ، فنحن لن نقبل بهذا الأمر، ذلك أننا لا نرقي أشخاصا، بل ضباطا تتوافر فيهم معايير معينة للترقية، كسنوات الخدمة، والسن، لافتة إلى أن “من المفترض درس الأنظمة المرعية الاجراء، واختيار الأشخاص المؤهلين للترقية من بين العمداء. نحن ندرس الملفات و نرفض الترقيات كرمى “لفلان”، إضافة إلى أننا لا نغير الدولة من أجل شخص، فهناك شروط يجب توافرها لتتم الترقيات.
شبطيني، وفي حديث لـ”المركزية”، سألت “لماذا لا تصدر مراسيم تطبيقية لقانون الدفاع الجديد ولماذا لا ينتخب رئيس جديد للجمهورية، فتنتهي هذه المشكلة، حيث يختار الرئيس الجديد قائد الجيش الذي يريد، وتنتفي الحاجة إلى الترقيات والخلافات والتمييز بين ضابط وآخر”.
وتعليقا على لقاء وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي ونائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، شددت على أن “الرئيس سليمان لا يكن للمقاومة التي نعرفها إلا المحبة، وكذلك جميع وزرائه. نحن نقول دائما إننا بحاجة إلى المقاومة، لكن الفارق يكمن في تحييد لبنان أو عدمه عن الصراعات. وعندما ذهب الحزب إلى سوريا، دعاه الرئيس سليمان إلى إبقاء شبابه في لبنان. سياسيا، نحن نطالب بالمساواة بين جميع المواطنين، أي أننا لا نقبل أن يقاتل فريق في سوريا، ولهذا نريدهم أن يعيدوا إلينا شباب المقاومة للدفاع عن لبنان”.