IMLebanon

بالارقام … هذه هي خسائر الوسط التجاري

News2825682-635779090514935669

سلوى بعلبكي

كشف اللقاء الذي عقد في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان تحت عنوان “من أجل انقاذ قلب #بيروت” عن هول الكارثة الاقتصادية التي حلت بالوسط التجاري منذ انطلاق التظاهرات والتحركات منذ عام 2005 والتي ازدادت سوءا خلال هذه الفترة تحديدا حيث تعقد جلسات الحوار في مجلس النواب مترافقة مع حراك مدني فيه الكثير من أعمال الشغب.
فالارقام التي أوردها المشاركون في اللقاء وتلك التي حصلت عليها “#النهار” من مصادر شركة “سوليدير” تظهر أن عدد المؤسسات والمحال التجارية التي اقفلت في الوسط منذ 2005 ناهزت الـ 400، فيما يبلغ معدل الاشخاص الذي يعملون في كل مؤسسة نحو 10 موظفين، أما المؤسسات التي أقفلت من أول الحراك المدني حتى اليوم فبلغ نحو 93 مؤسسة.
ماذا عن توزع الاستثمارات على الطوائف؟ تشير الارقام الى أن 22% من المستثمرين في الوسط التجاري هم خليجيون، فيما يشكل #المسيحيون 43% من المستثمرين اللبنانيين، والشيعة11% والسنة 29%. وإذ يتساوى الشيعة والسنة في قيمة المشاريع، تتوزع نسب المستأجرين للمحال التجارية كالآتي: المسيحيون 56%، السنة 16%، والشيعة 28%.
بالنسبة لنسبة حجم اقفال المحال التجارية الراقية المخصصة لبيع السياح. فقد بلغ عدد المحال التي تبيع السياح في نهاية حزيران 2014 نحو 1116، اصبحت في نهاية حزيران 2015 نحو 986 محلاً، ما يعني اقفال 130 محلاً تجارياً، توزعوا كالآتي: 79 محلاً في الوسط التجاري، 15 في الحمراء، 10 في الاشرفية، 12 في فردان، و13 في مناطق أخرى، وهذا يعني انه خلال سنة واحدة اقفل 12% من المحال الراقية في بيروت.
أمام هذا الواقع، أجمع المشاركون في اللقاء الذي جمع الى الداعين اليه من غرفة بيروت وجمعية التجار كبار التجار واصحاب المؤسسات في الوسط التجاري ونواب بيروت، على ضرورة التحرك سيكون في اتجاه رئيس مجلس النواب نبيه بري لدعوته الى نقل الحوار الى عين التينة أو اي مكان آخر يكون بديلاً عن الوسط التجاري “رحمة بأصحاب المؤسسات والحركة التجارية فيه”.