أعلن الفاتيكان انه يأمل بان تساعد رحلة قداسة البابا فرنسيس الى كوبا في جلب نهاية للحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة منذ 53 عاما وان تؤدي الي مزيد من الحرية وحقوق الانسان في البلد الشيوعي.
وسيقضى البابا اربعة ايام في كوبا قبل ان يطير الي الولايات المتحدة. ويزور البلدين للمرة الاولى كرئيس للكنيسة الكاثوليكية بعد ان أدت وساطة الفاتيكان الي استعادة الروابط بين واشنطن وهافانا العام الماضي.
وفي مقابلة مع تلفزيون الفاتيكان، ذكر الكردينال بيترو بارولين وزير خارجية الفاتيكان ان البابا عارض دائما الحظر التجاري والاقتصادي ضد كوبا لأن ضرره الاكبر يقع على المواطنين العاديين.
ولفت بارولين إلى انه”من المأمول، ان إجراء كهذا (انهاء الحظر) سيجلب ايضا انفتاحا أكبر فيما يتعلق بالحرية وحقوق الانسان”.