أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزيري دفاع الولايات المتحدة وروسيا جددا الاتصالات العالية المستوى بينهما الجمعة لبحث النزاع في سوريا.
وصرح المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، أن وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر ونظيره الروسي سيرغي شويغو أجريا مكالمة هاتفية لبحث هذه المسألة.
وأضاف المتحدث أن الوزيرين “بحثا المجالات التي تتقاطع فيها الرؤيتان الأميركية والروسية ونقاط الخلاف بين البلدين”.
وقال إن الوزيرين “اتفقا على إجراء مزيد من المناقشات حول آليات الحوار بين الجيشين لتجنب حدوث أي مواجهات عرضية بينهما في سوريا، في ضوء الحملة” ضد تنظيم “داعش”.
وأوضح كوك أن كارتر “أكد أهمية مواصلة هذه المشاورات في موازاة المحادثات الدبلوماسية الهادفة الى ضمان انتقال سياسي في سوريا”.
وأكد أن كارتر “أشار إلى أن هزيمة تنظيم “داعش” وضمان الانتقال السياسي هما الهدفان اللذان يجب السعي لتحقيقهما في الوقت نفسه. واتفق الوزيران على مواصلة الحوار”.
ومن جهتها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو قولها إن المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن سوريا تظهر أن هناك “التقاء في وجهات النظر بين البلدين بشأن معظم الموضوعات التي نوقشت”.
فيما أعلن متحدث باسم الكرملين، اليوم الجمعة، أن روسيا ستبحث أي طلب من النظام السوري لإرسال قوات لسوريا إذا طلبت دمشق ذلك، حسب تعبيره.
وقال المتحدث ديمتري بيسكوف للصحافيين في مؤتمر: “إذا ما كان هناك طلب (من النظام السوري)، فسيكون من الطبيعي مناقشته والنظر فيه في إطار الحوار الثنائي.. في الوقت الحالي من الصعب التحدث نظريا”.