عقد اتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار وبلديات منطقة غرب عاليه وساحله، مؤتمرا صحافيا اليوم في مركز بلدية عبيه – عين الدرافيل، تركز على موضوع خطة وزير الزراعة اكرم شهيب لحل ملف النفايات.
وشارك في المؤتمر رئيس الإتحاد وليد العريضي، رئيس بلدية عبيه غسان حمزه، رؤساء بلديات: الشويفات، بشامون، عرمون بعورتة، دقون، مجدليا، بيصور، كفرمتى، البنية، البساتين، كيفون، بمكين، عيناب، سلفايا، شملان، رمحالا، سوق الغرب، عيتات، عين عنوب وسرحمول، ووكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي زاهي الغصيني، ممثل الحزب الديموقراطي اللبناني نديم يحيي وممثلو جمعيات أهلية ومدنية.
ورحب حمزة بالحضور، وقال: “ان مشكلة النفايات أصبحت مشكلة الوطن كله، بعدما أثبتت الدولة عجزها عن حل هذه المشكلة المزمنة منذ قرابة 20 عاما، أي منذ فتح مطمر الناعمة-عين درافيل كخطة طوارىء لمدة محددة فقط لإيجاد حص حضاري وعلمي للنفايات، ومنذ ذلك التاريخ لم تقدم الحكومات المتعاقبة أي حلول لهذه المشكلة الى أن وصلنا الى ما وصلنا اليه”.
واضاف: “ان بلديات المنطقة المحيطة بمطمر الناعمة عين درافيل، وحرصا منها على المصلحة الوطنية والسلامة العامة، توصلت الى قرار لدعم خطة معالي الوزير اكرم شهيل لحل هذه المشكلة، واتخذنا موقف موحد سوف ستلوه عليكم رئيس اتحاد البلديات الأستاذ وليد ابو حرب العريضي”.
السوقي
وألقى رئيس بلدية الشويفات ملحم السوقي كلمة أكد فيها “تأييد خطة الوزير اكرم شهيب لموضوع النفايات في كل لبنان، شرط التزامن مع فتح باقي المطامر التي تمثل مركز ستار والمركز الواقع بين الحدود اللبنانية – السورية لأنه وبكل صراحة لا يوجد بديل لهذه الخطة التي وضعتها اللجنة ووافقت عليها الحكومة، ونحن نؤيد هذه الخطوة ونثني على الجهود التي قام بها الاستاذ اكرم شهيب وفريق العمل معه”.
بيان اتحاد البلديات
وتلا وليد العريضي بيان اتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار والبلديات المحيطة فقال: “بعدما اصبحت مشكلة النفايات سببا إضافيا للفوضى الإجتماعية والبيئية والإقتصادية في لبنان، وحيث ان الكلام الكثير، والنظريات البيئية المختلفة عن طريقة المعالجة بقيت كلاما في الإعلام وشعارات لم تعالج مشاكلنا ولم تحد من الحرائق الكثيرة التي تسبب بها حرق النفايات في القرى والبلدات.
وحيث ان الخطة التي وضعتها لجنةالخبراء برئاسة الوزير اكرم شهيب والتي وافق عليها مجلس الوزراء في 9 ايلول 2015 لمعالجة النفايات والتي تضمنت مخارج وحلولا مرحلية آنية ومستقبلية.
وبما ان هذه الخطة إعادة الحق المسلوب من البلديات، والسلطة المصادرة منها وإعادة الأموال الى البلديات والإتحادات التي هي حق قانوني لها في معالجة وإنشاء مراكز معالجة ضمن نطاقها وإلغاء الديون المتراكمة على البلديات بغير وجه حق.
واضاف: “ان بلديات هذه المنطقة وفاعلياتها وقياداتها وأبنائها كانوا دائما السباقين في حرصهم على المصلحة الوطنية، وتحمل أبناء المنطقة لنفايات بيروت وجبل لبنان لأكثر من 18 عاما في منطقتنا هو خير دليل على هذا الحرص.
وإن كنا قد فقدنا الثقة بالدولة وبالحكومات المتعاقبة من أجل حل مشكلة النفايات والمشاكل الكثيرة العالقة والذي ينادي بها هذا الحراك الشعبي، ونحن معهم، إلا اننا سنعطي الفرصة الأخيرة ونساهم في فتح مطمر الناعمة لمدة سبعة أيام فقط بعد أن نتأكد من فتح المراكز المقترحة في الخطة، وهي مركز سرار والمراكز الواقع بين الحدود اللبنانية-السورية”.
وختم: “ان مرحلة ما بعد الإقفال بالنسبة الينا ضرورية كما الإقفال مع مشاركة لجنة محلية وبلدية لمتابعة خطة الإقفال لناحية التغطية، الترتيب والعمل السريع لإنشاء معمل توليد الكهرباء وأي مقترحات أخرى يمكن أن يفيد منها أبناء القرى المحيطة بالمطمر بعد تأهيله”.