فيما تترقب الأوساط السياسية كلمة النائب العماد ميشال عون في احتفال تسلم وتسليم رئاسة التيار الوطني الحر غدا، والتي من المنتظر أن يحدد فيها موقفه النهائي من الحوار، تعود الطاولة إلى الانعقاد الثلثاء، في جلسة ثالثة تستأنف فيها مناقشة البند الأول على جدول الأعمال، الاستحقاق الرئاسي. لكن اللافت هذه المرة، أن كل فريق سيقدم تصوره لحل هذه الأزمة العالقة منذ أكثر من عام، وذلك بناء على طلب صاحب المبادرة، رئيس مجلس النواب نبيه بري. كيف يقارب “تيار المستقبل” الانتخابات الرئاسية؟ وما هي الاقتراحات التي سيحملها إلى متحاوري ساحة النجمة؟
في معرض إجابته عن هذه الأسئلة، أكد عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري لـ “المركزية” أن “ردنا هو الدستور وتطبيقه واحترامه”، مشددا على أن “موقفنا واضح، سواء أكان تيار المستقبل أو فريق 14 آذار: نطالب بتطبيق الدستور الذي ينص على انتخاب رئيس للجمهورية، يليه التسلسل المعروف، ذلك أن لا بد من انتخاب الرئيس، وهذا الأمر يفتح الآفاق على كل الحلول”.
وعن مآل الحوار ونتائجه شدد حوري على “أننا ذاهبون إلى الحوار بانفتاح وايجابية، الأمر يتوقف على بعض الفريق الآخر، وتحديدا حزب الله والتيار العوني”.