رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنّ “الوقت قد حان كي تنظر دول الاعضاء في تولي امرأة منصب الأمين العام المقبل، بعدما توالى عليه 8 رجال منذ انشاء المنظمة الدولية عام 1945″، معترفًا بأنّ “هناك ما يبرر الانتقادات التي توجه للمنظمة التي تحتفل بالذكرى السنوية السبعين لتأسيسها”.
واعتبر في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” أنّ “العالم سيكون أكثر دموية وأكثر مأساوية من دون الأمم المتحدة”، معتبرًا ان “غياب الحل السياسي في كل من سوريا واليمن وليبيا أدى إلى كمّ هائل من المعاناة لشعوب هذه الدول”. وشدّد على ان “ما يجمع بين هذه الأزمات الثلاث هو ضرورة ان تفعل الجهات الاقليمية كل ما في وسعها لوقف دعم القوى العسكرية على الارض”.
ورأى كي مون أنّ “التسليح الروسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد يزيد الوضع سوءا”، آملا “أن يؤدي النجاح الديبلوماسي في الملف النووي الإيراني إلى فتح فرص لإحراز تقدّم ليس فقط في سوريا بل أيضًا في ملفات رئيسية أخرى في المنطقة”.
وكشف أنّ “الأمم المتحدة والسعودية تواصلان العمل سوية لمعالجة قضايا كثيرة في المنطقة والعالم”، مثمّنًا الدعم الذي يتلقاه من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.