أعدم الحزب الإسلامي التركستاني و”جبهة النصرة” وفصائل إسلامية، 56 على الأقل من عناصر قوات النظام، تم أسرهم خلال معارك السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري، ليرتفع إلى 71 عدد العناصر الذين تم إعدامهم منذ السيطرة على المطار، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم يتمكن أي عنصر حتى الآن من قوات النظام الهرب الى أي منطقة آمنة بعكس ما نشرته وسائل إعلام النظام، ليكون بذلك كل عناصر المطار بين قتيل ومفقود وأسير.
وكان المطار يعد آخر نقاط تواجد قوات النظام في محافظة إدلب، والتي تمكنت فيها الفصائل والنصرة من السيطرة عليه في الـ 9 من شهر أيلول الجاري، مستغلين سوء الأحوال الجوية والعاصفة الرملية التي شهدتها حينها محافظة إدلب ومحافظات أخرى، حيث بقي محاصراً لأكثر من عامين، من “النصرة” والفصائل الإسلامية إلى حين السيطرة عليه، كما أن المطار بقي معطلاً منذ حصاره ولم تتمكن قوات النظام المتواجدة فيه أو طائراته من تنفيذ عمليات عسكرية انطلاقاً منه، حيث أسفرت معارك السيطرة حينها عن عشرات القتلى والجرحى والأسرى من قوات النظام ومسلحين موالين لها.
