أعلنت الولايات المتحدة تخفيف القيود المفروضة على التجارة والسفر مع كوبا، وذلك في أحدث خطوة يتخذها الرئيس الأمريكي باراك اوباما لتحسين العلاقات بين الدولتين.
ويتعلق القرار، الذي يدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين، بقطاعات السفر والاتصالات وخدمات الانترنت والعمليات التجارية والأنشطة البنكية والتحويلات المالية.
وبموجب القرار، أصبح من المسموح للشركات الأمريكية فتح فروع لها في كوبا.
وقال وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو في بيان إن وجود “علاقة أمريكية-كوبية أقوى وأكثر انفتاحا من شأنه خلق فرص اقتصادية لكل من الأمريكيين والكوبيين على السواء”.
وأضاف “من خلال تخفيف المزيد من هذه العقوبات، تساعد الولايات المتحدة على دعم الكوبيين في مجهوده لنيل الحرية السياسية والاقتصادية اللازمة لبناء كوبا ديمقراطية، مزدهرة، ومستقرة”.
وبحث اوباما مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو تخفيف القيود في محادثة هاتفية يوم الجمعة.
وتأتي الخطوة الأمريكية فيما تقوم الولايات المتحدة وكوبا بتطبيع العلاقات بينهما بعد 53 عاما من الانقطاع.
وأعادت الولايات المتحدة وكوبا تأسيس العلاقات بينهما بصفة رسمية في يوليو/ تموز.
وفي يناير/ كانون الثاني، أعلنت إدارة اوباما تغييرات مبدئية في برنامج العقوبات المفروضة على كوبا.