ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان النائب وليد جنبلاط شدد على ضرورة عدم إقصاء العميد شامل روكز من نادي المرشحين لقيادة الجيش، على قاعدة أنه لا يجوز أن “يحرق المستقبل كل الأوراق”، ويشير بذلك إلى أنه “في حال تم تسريح روكز ولم يتمكن المستقبل من دعم وصول عون إلى رئاسة الجمهورية، يكون بذلك قد تم حرمان عون من قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية”.
لذلك، ينصح جنبلاط بترقية روكز لإبقاء ورقته جاهزة في حال تمت تسوية رئاسة الجمهورية على حسابه، فيتم إرضاؤه بتعيين صهره قائدا للجيش. وفيما يحيد بري نفسه عن الدخول في التفاوض ويكرر أنه لا يعارض أي تسوية، خصوصا ان “الحل الأخير قانوني”، يقف حزب الله خلف خيارات عون، من دون أن يلعب دورا أكبر في المفاوضات.