ذكرت صحيفة “الديار” ان رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون أبلغ الطاقم الفرنسي الذي يتولى ترتيب زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى لبنان والاعداد للقاءاته مع عدد من السياسيين اللبنانيين اواخر هذا الشهر رفضه لقاء هولاند للبحث بموضوع الانتخابات الرئاسية، وابلغ عون بحسب مصادر سياسية عليمة الذي زاره من اجل ترتيب لقاء بين الرجلين، انه “اذا كان للرئيس الفرنسي مقترحات معينة بما يخص انتخاب رئيس الجمهورية، فليرسل سفيره في لبنان الى الرابية لتطلع عليها، بالرغم من معرفتنا المسبقة بان هولاند لايحمل الا افكاراً ومقترحات سعودية، نعرفها منذ حصول الشغور الرئاسي، والسعودية هي التي تضع فيتو على وصول العماد عون الى موقع الرئاسة، بالرغم من ادراكها انه هو الممثل المسيحي الاقوى شعبياً وبرلمانياً ووطنياً”.
واشارت المصادر السياسية الى ان رفض لقاء هولاند يشكل صفعة قوية لباريس.
ولفتت مصادر اخرى الى ان سبب رفض عون لقاء هولاند وغيابه عن الحوار، هو اطلاع عون على معطيات ومؤشرات تؤكد بأن الحل في لبنان ما زال بعيداً جداً وقد يتجاوز حدود رأس السنة المقبلة، ولان البعض في لبنان ربط الحل بحل ازمة المنطقة حيث بدأت بعض ملامح الحلول بالظهور وقد تستغرق وقتاً اضافياً لوضوحها ولكن ليس قبل اجراء الانتخابات التركية وليس قبل السقوط السعودي المريع، جراء العدوان على اليمن.
