إعتبر وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أنّ “الاوان قد آن لهذا التيه الوطني ان يحط رحاله، وان الاوان لهذا التيه الوطني السياسي والدستوري ان يجد موطنا له، بداية بانتخاب رئيس للجمهورية كما كل الامم وكل الشعوب والدول، وبتفعيل مجلس الوزراء واطلاق مجلس النواب من اسره، وان كل ما يقوم به وليد جنبلاط من جهود سواء عبر العمل الدؤوب والمسؤول من الوزير الرفيق اكرم شهيب الذي يحفر بابرة من الصبر وابرة من العقل وابرة من العلم في جبل من الاستحالات السياسية والطائفية لكي نصل الى حل، او عبر الاتصالات السياسية الاخرى، يهدف فيه النائب وليد جنبلاط الى استعادة العافية والانتظام لحياتنا الوطنية والدستورية والسياسية”.
وقال أبو فاعور، وخلال إحتفال لازاحة الستارة عن تمثال للشاعر طليع حمدان في الساحة العامة لبلدة عين عنوب: “منذ يومين قال احدهم فتشوا عن وليد جنبلاط بمعنى من المعاني، ونحن نقول نعم فتشوا عن وليد جنبلاط في الحلول وفي اجتراح الحلول لكل قضايانا الوطنية، فاذا كان غيرنا وهم كثر قد احترفوا صناعة المشكلات، فوليد جنبلاط احترف صناعة الحلول للازمات، ولن تكون اجابة مقنعة على السؤال المطلبي المحق الذي طرح ويطرح في شوارع العاصمة الا باعادة تفعيل المؤسسات، وخاصة مجلس الوزراء، والتحضير لجداول اعمال نوعية تعالج الازمات الدائمة كما الازمات النائمة من النفايات الى الكهرباء والمياه، الى فرص العمل، الى الرفاه الاقتصادي، الى كرامة العيش لكل مواطن في هذا الوطن”.