يقول نائب في كتلة التغيير والاصلاح ان اجواء التكتل الذي اصبح العماد ميشال عون رئيسه الفخري اعتبارا من يوم الأحد، بعد تسليم الرئاسة الى وريثه السياسي الوزير جبران باسيل، لا ترى ما يوحي بأن انتخاب رئيس للبنان بات قريبا.
ويرد النائب الذي لم يشأ ذكر اسمه ذلك، الى عدم وجود اشارات او ملامح لاي اتفاق خارجي حول لبنان، مشددا على ضرورة ان يكون اللبنانيون اسياد قرارهم وان يحددوا معالم سياساتهم الوطنية بدل ان ينتظروا الترياق من الخارج.
وفي غياب التفاهم الوطني على الحلول الجذرية فان النائب عينه يرى ان القديم باق على قدمه، فالحكومة لن تسقط لكنها مشلولة والفراغ الرئاسي مستمر، كذلك التظاهرات من هنا وهناك، وبالتالي فان الحوار لن يتكلل باتفاق على حلول شاملة للعناوين والملفات المطروحة على طاولته، حتى اشعار آخر.
واخطر ما يتهدد لبنان في الوقت الراهن دائما حسب النائب عينه فهو التوجه الدولي لابقاء النازحين السوريين في لبنان فترة زمنية غير قصيرة على الاطلاق وهو ما سيقف اللبنانيون له بالمرصاد رفضا لاي محاولة توطينية تذكر بالوطن البديل الذي عمل له الفلسطينيون في القرن الماضي. سوريا يلفت النائب عينه الى ان الحرب مستمرة فلا بوادر حل في الآفق، موضحا ان الروس اتوا الى سورية ليقولوا للغرب ان الخطر الارهابي الذي يحمله النازحون سيحل بالروس قبل سواهم.