Site icon IMLebanon

بري سيضطر لوقف جلسات الحوار

national-dialogue

 

 

اعتبرت مصادر بارزة مشاركة في حوار ساحة النجمة ان مصير الجلسات المقبلة مرتبط بموقف رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون.

وأكدت لصحيفة “السياسة” الكويتية انه إذا قرر الأخير الاستمرار في المشاركة شخصياً أو من ينوب عنه فإن رئيس مجلس النواب نبيه بري سيبقي على الجلسات لكن إذا أعلن انسحابه فإن الحوار سيتعثر وبالتالي ستكون هناك صعوبة في استمراره في ظل غياب المكونين المسيحيين البارزين, “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”, ما سيضطر رئيس مجلس النواب الى اعلان وقف الاجتماعات, وبالتالي فان مصير هذا الحوار سينضم الى مصير الحوارات السابقة التي أثبتت عجز الاطراف اللبنانية عن التوافق في ما بينها لحل مشكلاتها الداخلية, ما سيرمي الكرة كلياً في الملعب الاقليمي بانتظار حصول توافق على اخراج لبنان من أزماته.

وأشارت الى ان جلسة الحوار التالية المقررة غداً ستواصل البحث في بند رئاسة الجمهورية وسط صعوبات كبيرة لا توحي بإمكانية حصول توافق بشأنه بين مكونات “14 آذار” التي تطالب باجراء الاستحقاق الرئاسي كمدخل للحل, فما يصر النائب عون و”حزب الله” على إجراء انتخابات نيابية بعد التوافق على قانونها الجديد ومن ثم إجراء تعديل دستوري لانتخاب رئيس الجمهورية من الشعب, في وقت اعلنت غالبية القوى المتحاورة في الجلسة الثانية رفضها هذا الطرح داعية الى الالتزام بنصوص الدستور قبل البحث في تعديله.

وفيما لا تزال قضية التعيينات الأمنية والترقيات العسكرية عرضة للتجاذبات بين القوى السياسية المشاركة في الحكومة باعتبار ان المواقف منها متضاربة وإن كانت الابواب لم توصد بعد امام حل قد يأتي في ربع الساعة الاخير, فإن ملامح ايجابية برزت في الساعات الماضية بشأن حل ملف النفايات بانتظار تحديد ساعة الصفر للبدء بتنفيذ خطة الوزير اكرم شهيب, إذا ما ازيلت التحفظات التي لا تزال موجودة بشأن مطمري عكار والبقاع, بعد حل مشكلة مطمر الناعمة.