أوضح السفير الروسي الكسندر زاسبكين أنّ “روسيا تواصل الجهود وتعمل على اساس مبادرة الرئيس بوتين في مواجهة داعش والمجموعات الارهابية الاخرى. ومن المتوقع ان يكون هناك خطاب مهم للرئيس فلاديمير بوتين في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما سينعقد في مجلس الامن الدولي اجتماع برئاسة روسيا للبحث في ظاهرة الارهاب ومكافحته وكل هذه الامور تتطلب التنسيق بين روسيا ولبنان، وقد ناقشنا المواضيع من هذه الزاوية”.
زاسبكين، وبعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، قال: “تبادلنا الآراء حول القضايا الاقليمية والدولية في ضوء انعقاد الدورة 70 للجمعية العمومية للامم المتحدة، وتم التأكيد على اولوية مكافحة الارهاب في الشرق الاوسط وايجاد الحلول السلمية للنزاعات”.
وعن الموقف الروسي الداعم لسوريا، أوضح أنّه “خلال كل هذه السنوات في فترة النزاع السوري، نحن نمارس النهج نفسه. بداية نريد التسوية السياسة للنزاع، وثانيا نريد ان يكون هناك اولوية لمكافحة الارهاب. واليوم اصبح الوضع في ذروة اهتمام ليس فقط من قبل روسيا بل من قبل الجميع، الا ان الفرق بين التحالف الذي انشأته الولايات المتحدة ضد داعش والموقف الروسي اننا نركز على التنسيق مع الجانب الذي يركز على محاربة الارهاب ميدانيا وهو الجيش النظامي السوري ونؤيده. وهذا الموقف اصبح واضحا اكثر مما كان عليه سابقا لانه التطور الطبيعي لهذا التعاون، وعلى قدر ازدياد الخطر فان النشاط الروسي يزداد في هذا المجال”.
ورداً على سؤال بشأن ما اذا كانت روسيا ستستقبل قوافل النازحين من سوريا، أجاب زاسبكين: “هناك عدد كبير من النازحين الاوكرانيين في روسيا يعدون بالملايين، ونحن نقدم مساعدات انسانية بشكل كبير أكان بالنسبة للنزوح من اوكرانيا او من الشرق الاوسط. ونريد ان يكون هناك ادراك انه يجب الاستعجال في ايجاد الحلول السلمية للحل في سوريا ويجب ان تكون المعاملة للاجئين السوريين في اوروبا من الناحية الانسانية بشكل جيد ومرتب ونحن جاهزون لكل ما يطلب منا الا اننا لدينا هموم كبيرة”.