Site icon IMLebanon

مشاركة عون أو مقاطعته تحمل مؤشراً على وضع الحالة السياسية

 

 

امتنعت مصادر تكتل “الاصلاح والتغيير” عن تأكيد مشاركة النائب ميشال عون أو عدمها في جلسة الحوار اليوم، وأن رجحت مشاركته لأسباب تتعلق بخروج مشروعه الرئاسي إلى الواجهة، وهو الأمر الذي يستدعي التفاعل مع الجالسين على طاولة الحوار، باعتبارهم رؤساء الكتل التي ستنتخب رئيس الجمهورية عندما تدق الساعة الإقليمية والدولية.
ووفقاً لمصدر في التكتل، فإن مشاركة عون أو مقاطعته تحمل مؤشراً على وضع الحالة السياسية انفراجاً أو تعقيداً، ملمحاً إلى ان قضية ترقية الضباط، ومن بينهم العميد شامل روكز هي من المؤشرات الجدية، ليس على استئناف جلسات الحكومة، بل أيضاً على استمرار طاولة الحوار.

لكن معلومات صحيفة “اللواء” كشفت عن دور أو مسعى قام به “حزب الله” لاقناع النائب عون عن العدول عن موقفه بعدم مشاركته في الحوار صوناً لهذا الحوار ولعدم الاضرار بمبادرة الرئيس نبيه برّي، خصوصاً وأن الحوار تحول إلى حاجة، بل إلى ضرورة في غياب التسويات الإقليمية والدولية.
ولفتت إلى ان إطلالة الأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله مساء الجمعة المقبل على شاشة “المنار”، ستعطي مؤشرات مهمة على هذا الصعيد.