تعهد وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن بتخصيص ملياري جنيه استرليني (3.1 مليار دولار) كضمانة لبناء محطة نووية في هينكلي بوينت ستكون الأولى في البلاد منذ 20 عاما.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن أوزبورن الذي يزور الصين في زيارة تستمر خمسة أيام القول ان الاتفاق سيمهد الطريق أمام إعطاء شركة “إي.دي.إف” الفرنسية للكهرباء والشريكين الماليين “تشاينا جنرال” و”تشاينا ناشيونال” للطاقة النووية الموافقة على البرنامج الذي تبلغ تكلفته 16 مليار جنيه في وقت لاحق من العام الجاري. وأضاف أن “هذا الاتفاق سوف يتيح فرص التعاون بين الدول في مجال بناء محطات نووية جديدة”.
وأشار أوزبورن إلى أن “بريطانيا تعد من الدول السباقة التي أنشأت محطات للطاقة النووية المدنية ، وأنا مصمم على ريادة هذا الطريق مرة أخرى”.
وأعرب أوزبورن عن ثقته في الاقتصاد الصيني ، قائلا إن “الصين تمر بتغيرات اقتصادية ضرورية ولكنها لا تزال محركا رئيسيا لنمو الاقتصاد العالمي”.
وقال أوزبورن انه ربما لا توجد دولة في الغرب أكثر انفتاحا على الاستثمار الصيني من بريطانيا. وأضاف “نرحب بشكل كبير جدا بالاستثمار الصيني ليس فقط في هذا المشروع وإنما أيضا بامكانية الاستثمار الصيني الذي يشكل أغلبية في المشروعات النووية المستقبلية في الممكلة المتحدة.
وقال دون الإدلاء بتفاصيل”هناك فرصة أخرى للاستثمار الصيني في القطارات فائقة السرعة في شمال انكلترا.”