قالت وزير البيئة الفرنسية سيجولين رويال يوم الثلاثاء إن فرنسا فتحت تحقيقا فيما اذا كانت شركة فولكسفاجن الالمانية لصناعة السيارات قد استخدمت ايضا البرمجيات التي خدعت الهيئات التنظيمية الامريكية في قياس الانبعاثات السامة في بعض سياراتها التي تعمل بالديزل في فرنسا.
واضافت رويال في بيان انها طلبت من وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة المزيد من المعلومات بشأن الغش الذي ارتكبته فولكسفاجن.
وقالت ايضا إنها طلبت من جميع مصنعي السيارات في فرنسا ضمان عدم حدوث ممارسات مماثلة في شركاتهم.
و طلبت ايطاليا من شركة فولكسفاجن يوم الثلاثاء أن تثبت ان سياراتها التي باعتها في البلاد لا تحتوي على نفس التقنية التي اثارت فضيحة الانبعاثات التي عصفت بالمجموعة الالمانية في الولايات المتحدة.
وهوت اسهم فولكسفاجن -أكبر صانع للسيارات في اوروبا- يومي الاثنين والثلاثاء حوالي 40 بالمئة بعد ان اعترفت الشركة باستخدام برمجيات خدعت المنظمين الامريكيين الذين يقيسون الانبعاثات السامة في بعض سياراتها التي تعمل بالديزل.
وقال وزير البيئة الايطالي جيان لوكا جاليتي في بيان نشر في الموقع الالكتروني للوزارة “أطلب منكم ان تزودوني بأدلة موضوعية على ان السيارات التي تم تسويقها في ايطاليا لا تحتوي على التقنية التي تغير نتائج اختبارات الانبعاثات.”
واضاف انه طلب من فولكسفاجن ان توقف بيع سياراتها في ايطاليا إذا كان ذلك ضرويا وتقوم باستدعاء السيارات التي باعتها بالفعل.