شارك وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم في إطلاق “منتدى الأعمال اللبناني الكوبي”، المنعقد في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، في حضور نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد لمع، السفير الكوبي ريني براتس ورئيس مجلس الأعمال اللبناني الكوبي علي كزما.
وفي كلمة لحكيم قال فيها:”أود أولا، أن أؤكد مدى سروري، أن أكون هنا اليوم لإطلاق منتدى الأعمال اللبناني الكوبي المزمع عقده في 15 تشرين الأول لما سيشكله هذا اللقاء من أهمية كبيرة لناحية تعميق العلاقات بين البلدين”.
واشار الى ان “المنتدى يأتي في وقت مهم لسببين:الأول وهو توجه الحكومة الكوبية اليوم نحو الانفتاح الاقتصادي على السوق العالمية لتحريك العجلة الاقتصادية وتعزيز النمو، وذلك من خلال تشريع قوانين جديدة تسمح بخلق بيئة أكثر ملاءمة للاستثمارات، والثاني هو سعي لبنان إلى الاستفادة من رفع بعض العقوبات التي كانت مفروضة على كوبا وانفتاح هذه الأخيرة على الاستثمارات الأجنبية على خلفية تحسن العلاقات مع الحكومة الأميركية”.
وتابع حكيم:”إن العلاقات بين لبنان وكوبا ليست جديدة، حيث تم عقد اتفاقيات عدة على صعيد التعاون الاقتصادي والتجاري”، مؤكدا “أهمية هذا الاجتماع في كيفية إعادة تفعيل هذه الاتفاقيات أو وضعها حيز التنفيذ أو مراجعتها وتعديلها حيث تدعو الحاجة كما والبحث في سبل زيادة التبادل التجاري بين البلدين”.
واعتبر ان “الهدف الأسمى من هذا اللقاء يكمن في الاستفادة من الفرص المتاحة وتعزيز الاستثمارات بين البلدين ولا سيما في قطاعات السياحة والبنى التحتية والخدمات والمصارف والصناعة وغيرها”.
ونوه حكيم ب”الدور المهم الذي يلعبه مجلس الأعمال اللبناني الكوبي كنقطة وصل بين الشركات اللبنانية والكوبية وعمله الدؤوب لتحقيق أهدافه التي تعود بالفائدة على لبنان واقتصاده”، مشيرا الى ان “هناك الكثير من العمل الواجب القيام به للارتقاء بالعلاقات اللبنانية الكوبية ما يتطلب تضافر جهود جميع المعنيين من القطاعين العام والخاص لبلوغ هذه الأهداف”.
وتمنى أن “يتكلل هذا المنتدى بالنجاح وأن نستطيع الوصول من خلاله الى الغاية المرجوة منه في تقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين”.