قال حسين أمير عبد اللهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحافي في موسكو اليوم الثلاثاء، إنّ موسكو وطهران ستفعلان كل ما هو ممكن للمساعدة في حل الأزمة السورية، وأضاف: “تعتزم طهران وموسكو استخدام كل الإمكانات والاحتمالات لمساعدة سوريا على الخروج من هذه الأزمة”.
وشدّد على أنّ بشار الأسد “سيكون جزءاً من الحل السياسي في سوريا، في إطار أيّ مبادرة”، مشيراً الى أنّه لا ينبغي استبعاد المعارضة السورية أيضاً.
وأضاف: “ستواصل روسيا وإيران الحوار مع المعارضة السورية، ونعتقد أنّ المعارضة السياسية التي تؤمن بالحل السياسي للمشكلة السورية جزء أيضاً من الحل”.
وفي حين أكد عبد اللهيان أنّه لا توجد قوات أو مستشارين عسكريين إيرانيين في سوريا أو اليمن، كشفت معلومات حصل عليها موقع “السورية.نت” عن تعزيز الوجود العسكري الإيراني في محافظة حماه، وسط سوريا، حيث يتمركز فيها ضباط إيرانيون وميليشيات مدعومة من طهران.
وأظهرت وثيقة مسربة من المخابرات الجوية في حماه تجاوزات مقاتلي “الحرس الثوري” الإيراني بالمحافظة.
وأشارت الوثيقة إلى أنّ قوات “الحرس الثوري” سيطرت على مزرعتين وأبنية تعود ملكيتها إلى مُخبرين متعاونين مع نظام الأسد في حماة بحجة إنشاء مقرات للواء 45 وكتيبتي المغاوير التابعة للقوات الإيرانية.
هذا وكشف موقع “السورية.نت” عن بسط إيران سيطرتها على اللواء 47 دبابات في ريف حماة.