كشفت صحيفة “دايلي مايل” أن عارضة الأزياء المسلمة نادية ميناز البالغة من العمر 24 عامًا انتحرت شنقًا، خوفًا من إجبار أهلها على الزواج من شخص لا ترغب في الزواج منه، وتم العثور عليها مشنوقة في منزلها بضاحية أولدهام، بمدينة مانشستر في شهر أيار، على الرغم من حصولها على حكم قضائي من القضاء الإنكليزي منذ خمسة شهور تسبق انتحارها، والذي يلزم والديها بعدم إجبارها على الزواج.
وتزوجت نادية من شخص يدعى “عمر رسول” في عُرس إسلامي لم توافق عليه أسرتها، ولا يعترف به القانون الإنكليزي، وذلك بسبب سوء علاقة نادية بوالديها والذي أصابها باكتئاب شديد جعلها تقصّ شعرها، وتؤذي نفسها إلى أن انتهى الأمر بالانتحار، وفقًا لما قيل في جلسة الطب الشرعي.
وكانت ميناز طالبة سابقة في كلية الشرطة قبل أن تعمل كعارضة بعد أن تركت منزلها في سن السادسة عشر حيث التقت رسول عام 2010.