لفت وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى الصداقة القائمة بين لبنان والنروج والتي تعكس دعم الأخيرة الدائم للبنان. كلام باسيل جاء خلال استقباله نظيره النروجي بورخي براندي في حضور سفيرة النروج لين لاند والوفد المرافق. وبعد اللقاء عقد الوزيران مؤتمرًا صحافيًا استهلّه باسيل بالتطرق الى الوضع في الشرق الاوسط، مبديًا قلقه إزاء التوسع الخطير للارهاب، وموجات النزوح الكثيفة التي تأتي نتيجة تفاقم همجية العنف.
ولفت الى أنّ هذه التحديات تعيد رسم صورة المنطقة وتتمدد الى الغرب في الوقت نفسه وباتت مسائل عابرة لحدود الدول وأصبحت تستدعي ردًا دوليًا شاملا. وقال: “علينا أن نتحرك الان معًا للحد من الاضرار والتكاليف التي تتكبدها مجتمعاتنا”.
بدوره قال الوزير النروجي:”نحن نعلم انه مع التحديات في المنطقة، يتحمل لبنان الكثير من المسؤوليات، ونحن نقدر ذلك ونسعى للقيام بكل ما في وسعنا لدعم بلدكم”. وتابع: “لقد توافقت الرأي مع باسيل على ضرورة إيجاد حل سياسي قريب في الأشهر المقبلة في سوريا، وهذا الامر يجب ان يكون على رأس لائحة الأولويات في الاجندة الدولية خلال الجمعية العامة للامم المتحدة، والحاجة الى التركيز على البنى التحتية المتبقية في سوريا على أساس جنيف 1 وجنيف 2”.
وأضاف: “ستستمر النروج بتقديم الدعم في قطاع التربية في لبنان، ودعمنا للبنان”.