IMLebanon

حرب أسف لـ”الحوار الجانبي”: لا شيء يلزمنا بما يتفقون عليه

boutros-harb

 

 

أكد وزير الاتصالات بطرس حرب أن “أولويتنا على طاولة الحوار تبقى لرئاسة الجمهورية، ولكنه قد يكون من المناسب اليوم أن نحاول التفاهم على أمور أخرى قد تسهل البحث في البند الرئاسي والتوافق عليه ما يفسح في المجال بالنقاش على المواضيع الأخرى”.

حرب، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، شدد على أن “الثابت والأكيد أننا كفريق سياسي، نرفض تأخير البحث في البند الرئاسي لأنه يشكل الباب الذي يشكل مدخلا لكل الحلول المرتبطة بمجمل القضايا الأخرى”، موضحا أنه “بمجرد الاتفاق على رئيس للجمهورية، تعتبر الحكومة الحالية مستقيلة، وبالتالي يشكل رئيس الجمهورية حكومة جديدة، وعلى الاثر يصبح قانون الانتخاب وانتخاب مجلس نيابي جديد، أمرا طبيعيا”.

ورأى “أننا، وبعد ما شهدناه بالأمس، لا نزال نراوح في مكاننا ولم نتطور، ولكننا لا يمكن أن نمنع النقاش الدائر على الطاولة”، مشددا على أنه “لا يمكن تجميد جلسات الحوار بانتظار نتيجة الحوار، ومن هنا طالبنا بأن تعقد الجلسات تباعا، وهو ما سعي إليه الرئيس بري فعين 3 جلسات متتالية وقد تكون الحاسمة”.

وأعرب حرب عن أسفه “للجوء البعض الى عقد حوار جانبي على هامش جلسة الحوار الثالثة الثلاثاء، لم نشارك به”، وأكد أن “لا شيء يلزمنا بما يتفقون عليه، بل نلتزم بكل ما نتفق عليه مجتمعين، وليس ما يقرره غيرنا عنا، حتى ولو كان لنا حليف بينهم”، معتبرا أن “التمثيل في هذا الحوار الجانبي لم يكن جيدا، وتغييبنا عن هذا الحوار وعن الحلول، يعرقل الحل”.