أكّد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل أنّ خطة النفايات كرّست اللامركزية في هذا الملف وإعطاء البلديات حقوقها، وأنّ معركة “الكتائب” اليوم هي لتنفيذ الخطة، لافتًا الى عدم الإستسلام في هذا الظرف وأنّه من غير المقبول التأخير في تنفيذ خطة النفايات، ودعا الى اختيار مجلس وزراء من التقنيين لحلّ أزمات المياه والكهرباء والنفايات.
الجميل، وفي مؤتمر صحافي من الصيفي، أشار الى أنّ “هناك صعوبات كبيرة على طاولة الحوار ومصالح شخصية وحسابات إقليمية، ورغم ذلك لن نستسلم”، وقال: “تمكنا من اتخاذ التزام من الرئيس تمام سلام بانعقاد مجلس الوزراء الاسبوع المقبل. فخيارنا هو المواجهة لأنّ البلد بلدنا ولن نتخلّى عنه، مستعدون للتضحية بأي شيء نملكه من أجل إعادة الحياة الى المؤسسات العامة”.
وأضاف: “من الواضح اليوم أنّه لن يأتي رئيسًا للجمهورية لا من 8 ولا من 14 آذار وأمامنا خياران إمّا ترك لبنان من دون رئيس وانهيار الدولة أو أن نعي أنّ مصلحة لبنان واللبنانيين قبل أي شيء آخر والتعالي عن كل المصالح والذهاب الى مرشح توافقي”.
ورأى الجميل أنّ التحركات الشعبية مفصلية للضغط على الطبقة السياسية والضغط الشعبي يحقق الإنتصارات، قائلاً: “ممنوع أن يتوقف الحراك المدني، أعيدوا شدّ الهمم لكي نتوصل معًا الى إيجاد الحلول”.
وإذ أوضح أنّ خطة وزير الزراعة أكرم شهيب جيّدة في الوقت الحالي، لكنها ليست مثالية، أضاف الجميل: “إمّا أن نكون على قدر المسؤولية أو أن لا نعمل في السياسة”.