نظمت “الجماعة الاسلامية” ندوة بعنوان “بلدية صيدا بين الانجازات … والتساؤلات: ازالة جبل النفايات – بناء السد البحري – انشاء معمل الفرز”، في مركز الدعوة الإسلامية – قاعة الشيخ المجاهد محرم العارفي في مدينة صيدا.
وتحدث فيها رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، ورئيس المكتب السياسي ل”الجماعة” في لبنان عزام الأيوبي، والمسؤول السياسي ل”الجماعة” في الجنوب بسام حمود، في حضور حشد من الشخصيات.
بداية آيات من القرآن الكريم، فترحيب من مدير الندوة كامل كزبر، ثم قال الايوبي:
“اننا كجماعة اسلامية نؤمن في ثقافتنا وبنائنا بأن العمل المجتمعي يجب ان يكون بعيدا عن كل ما له علاقة بالانقسامات سواء كانت سياسية ام فكرية ام عقائدية ودينية، وبناء المجتمعات لا يخضع لهذه التقسيمات، بناء المجتمعات يخضع لمصلحة الوطن والمواطن”.
السعودي
ثم تحدث السعودي عارضا الإنجازات والمشاريع الإنمائية والبيئية لمدينة صيدا خلال عهد المجلس البلدي الحالي، وأبرزها “إزالة جبل النفايات وإقامة المطمر الصحي وإنشاء الحديقة العامة مكان جبل النفايات، وإنشاء المرفأ الجديد وإقفال مجاري الصرف الصحي التي كانت تلوث الشاطىء وربطها بشبكة المجاري العامة التي تصب في محطة الضخ والتكرير في جنوب المدينة وغيرها من المشاريع الأخرى”.
وقال: “إن صيدا مستعدة أن تكون جزءا من الحل الشامل في لبنان على أساس أن يكون الحل متوازنا ويخدم جميع الأطراف. الوزير اكرم شهيب سيوزع نفايات بيروت وجبل لبنان على عدة مطامر وسماها وحدد انه سيطلب من صيدا أخذ 200 طن يوميا للمعالجة في المعمل، ولكن هناك مشكلة تأمين مكان مطمر للعوادم.
وقرارنا كان واضحا ويعبر عن قرار فاعليات صيدا بالإجماع، وهو أن صيدا لن تستقبل طنا واحدا الا اذا تم تأمين مطمر للعوادم، المعمل والمدينة والجميع يطالب بهذا الامر”.
حمود
من جهته قال حمود: “صيدا ليست جزيرة منعزلة عن باقي الوطن، ومصلحة صيدا تتحقق بتأمين مطمر للعوادم خارجهاـ ونحن لن نقبل بدخول اي نفايات الى مدينة صيدا قبل تحقيق هذه الشروط”.