كشفت مصادر مطلعة أن الأطراف المتحاربة في سوريا توصلت لاتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة بشأن مصير قريتي كفريا والفوعة في الشمال الغربي ومدينة الزبداني على الحدود اللبنانية وذلك مع صمود هدنة في المنطقة.
وذكرت المصادر القريبة من المحادثات أن الاتفاق اشتمل على سحب مقاتلي المعارضة المتحصنين في المنطقة، التي تسيطر قوات الحكومة على معظمها بالقرب من لبنان وإجلاء المدنيين من قريتي كفريا والفوعة الشيعيتين الخاضعتين لحصار مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وسيتم تنفيذ الاتفاق على مدى 6 أشهر ستراعى خلالها هدنة ممتدة في المناطق وسيبدأ إجلاء الجرحى من الجانبين يوم الجمعة.