هبطت أسهم قطاع السيارات أمس 3.5% بفعل فضيحة فولكسفاغن، ليتراجع مؤشر القطاع 15% في 4 جلسات، مع تفاقم فضيحة مجموعة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات.
وقاد القطاع هبوطاً عاماً في معظم البورصات العالمية. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 % إلى 1363.37 نقطة وهبطت المؤشرات الرئيسية في بورصة نيويورك وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 179.92 نقطة أو 1.09 % بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 24.23 نقطة أو 1.23 %.
وألقت فضيحة الغش في اختبارات انبعاثات الديزل الأميركية بظلالها على «فولكسفاغن» ويخشى ألمان كثيرون أن يصل تأثيرها إلى شركاتهم الأخرى لتتآكل سمعة شعار «صنع في ألمانيا». وللفضيحة وقع كبير على نحو خاص في ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا لأنها تعتمد على الصادرات التي تشكل أكثر من 45% من الناتج المحلي الإجمالي.
وحتى نهاية الأسبوع الماضي كانت العلامة التجارية الشهيرة ترمز لبراعة الهندسة الألمانية ومتانتها، لكن في غضون أربعة أيام فقط تغير ذلك تغييراً جذرياً. وهوت أسهم الشركة حوالي 40% في يومين. وقالت الشركة التي مقرها فولفسبرغ إنها ستجنب نحو 6.5 مليارات يورو كمخصصات في ربع السنة الحالي لتغطية التكاليف المتعلقة بالفضيحة، وسط تقارير تتحدث عن الإطاحة بالرئيس التنفيذي مارتن.