اعلن عضو لجنة أهالي العسكريين المخطوفين نظام مغيط (شقيق المؤهل المخطوف لدى داعش إبراهيم مغيط) لصحيفة “السفير”: “ان كل الاحتمالات مفتوحة أمامنا، بما في ذلك العودة الى التصعيد وقطع الطرق، فالعيد الثالث يمر علينا ونحن في الطرق ولا من يحرك ساكنا، لذلك لا بد من التحرك بعد العيد والضغط بشكل كبير على المسؤولين المعنيين لكي نصل الى النتائج التي نرجوها”.
وعن التسربيات التي تحدثت عن أن العسكريين لدى “داعش” بخير وأن التنظيم يريد إحياء المفاوضات، يؤكد مغيط أن هذا الأمر لا يمت الى الواقع بصلة، وما تم تسريبه كان مجرد شائعات، لافتا الانتباه الى أنه تم الاتصال مع كل القيادات الإسلامية بهذا الخصوص وقد نفت علمها بذلك، “وكنا قبل ذلك ذهبنا الى عرسال وواجهنا الكثير من الصعوبات ولم نستطع أن نحقق أي تقدم سوى أننا سمعنا من بعض المسلحين بأن أولادنا بخير وهم ضمن منطقة القلمون من دون أن نتأكد من أن هذا الأمر صحيح”.