كشفت مصادر داخل حزب الله أن أجهزة أمنية داخل الحزب تمكنت من كشف وجود ما أسمته أحد العملاء، مشيرة إلى أن “الجاسوس الطبي” كان يعمل في منصب طبي بارز بمستشفى الرسول الأعظم التابع للحزب. وأضافت أن وصول العملاء إلى المجال الطبي يشير إلى حقيقة واضحة، هي أن العمالة استشرت في جسد الحزب، واجتاحت كل مفاصله.
وأضافت المصادر لصحيفة “الوطن” السعودية أن هناك مخاوف من أن يكون العميل الموقوف – الذي قالت إنه تم تجنيده بواسطة دوله غربية – قد قام بتقديم تقارير طبية عن صحة قيادات الحزب، وفي مقدمتهم أمينه العام، حسن نصر الله. كما يتيح له موقعه المهني فرصة الاطلاع على بيانات إحصائية عن قتلى الحزب ومصابيه في العمليات الجارية في سورية. وتابعت بالقول إن تحقيقات مكثفة يخضع لها “الجاسوس” في الوقت الحالي للتحقق من كمية ونوعية المعلومات التي قام بنقلها.