قالت سلسلة فنادق “ريو” الأسبانية انها أوقفت العمل في ثلاثة فنادق تابعة لها في تونس، مع تراجع القطاع السياحي في هذا البلد تحت وطأة الهجمات الإرهابية الني يشنها متشددون أسلاميون.
وقالت ايفون سفيزافسكي، المتحدثة الإعلامية في شركة ريو، ان الشركة أنهت بالفعل العمل في فنادق “ريو بال فو بارك” في سوسة[YD2] ، و”ريو ماريليا” في الحمامات و”ريو بالم ازور” في جزيرة جربة. وأضافت المتحدثة أن “الفنادق الثلاثة ستغلق في فصل الشتاء وقد تم اتخاذ القرار بعد التشاور مع مالكيها”.
وأغلق فندق رابع أيضا من بين 10 تستغلها الشركة في تونس منذ عام 1999 بداعي إجراء إصلاحات.
وكان فندق “ريو امبريال مرحبا” في سوسة التابع لسلسلة “ريو” مسرحا لأسوأ هجوم إرهابي تشهده تونس في حزيران/يونيو الماضي مخلفا 38 قتيلا من السياح أغلبهم بريطانيون.
ووجه الهجوم ضربة قاصمة للقطاع السياحي، وهو الثاني خلال أشهر. ويأتي بعد أحداث متحف باردو الإرهابية في آذار/مارس الماضي والتي أوقعت أكثر من 20 قتيلا من بين السائحين.
وقالت وزيرة السياحة ان عدد السياح تراجع بواقع مليون سائح خلال تسعة أشهر من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بفعل الهجمات الإرهابية.
ومع تراجع عدد السياح أنهى عدد من الفنادق نشاطه فيما تم تسريح الآلاف من العمال.
وقالت شركة “ريو” إنها لم تتخذ أي قرار بعد بشأن باقي الفنادق الستة التي مازالت تعمل في تونس ايفون سفيزافسكي لكنها أوضحت أنها ستبدأ مفاوضات مع مالكيها في تونس حول خطط عمل في المستقبل.
من جهته صرح رئيس الاتحاد التونسي للنزل (الفنادق)، رضوان بن صالح، بأن العمال الذين تم تسريحهم في فنادق “ريو” سيحصلون على منح تصل إلى 10 أشهر عمل، بينما سيتم تسريح عمال آخرين في نهاية العام بعد انتهاء عقودهم.