رأت بريطانيا أن الحشد العسكري الروسي في سوريا يقوي شوكة رئيس النظام بشار الأسد ويزيد “مسؤولية موسكو الأخلاقية عن الجرائم التي يرتكبها النظام”.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابلة مع صحيفة ” لوموند” الفرنسية بعد محادثات مع نظيريه الفرنسي والألماني في باريس الليلة الماضية: “الحشد العسكري الروسي يعقد الوضع”، وتابع “يجب على الأسد أن يرحل ولا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سوريا.”
وقال “سيكون من الضروري التحدث مع الأسد باعتباره طرفا في هذه العملية إذا توصلنا إلى اتفاق بشأن سلطة انتقالية وكان الأسد جزءا منه.”