التقى ديبلوماسيون كبار من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي في باريس لرسم خطة ديبلوماسية جديدة من أجل انهاء القتال في سوريا.
يأتي الاجتماع الذي عقد مساء الخميس وسط مناورات جديدة من قبل روسيا وتصاعد وتيرة العمل العسكري الفرنسي والبريطاني في المنطقة. ويحذر المسؤولون الأوروبيون من أنّه في ظل المطالب الملحة الجديدة فإنّ لا أمل في انهاء أزمة اللاجئين من دون التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء، إنها تفضل ضم الرئيس السوري بشار الأسد إلى طاولة المفاوضات في المستقبل. وأضافت: “أعتقد أنه ينبغي على المرء أن يتحدث إلى العديد من الجهات الفاعلة. وهذا يشتمل على الأسد.”
وقبل الاجتماع قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان المحاولات السابقة لحل الازمة فشلت. وأضاف: “بعد خمس سنوات من الحرب الاهلية، وبعد 250 الف قتيل و12 مليون لاجئ نحتاج الان اتخاذ خطوة حاسمة لنزع فتيل الصراع”.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن اجتماع اليوم الخميس يهدف الى وضع حجر الأساس لإجراء مزيد من المحادثات المتعمقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ الاثنين في نيويورك.
في حين، قال فابيوس إن “بشار الأسد لا يمكن أن يمثل مستقبل الناس في هذا البلد الذي اغتاله”.