يقوم تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي بوضع أسس لما يشبه الاقتصاد لتأمين إيرادات ثابتة ومستقرة، وذلك عبر تجنيد أخصائيين ذو ي مؤهلات عالية في مختلف القطاعات في صفوفه.
وقال رئيس مركز مكافحة الإرهاب لرابطة الدول المستقلة جنرال الشرطة أندريه نوفيكوف في مؤتمر في مدينة بيلغورود الواقعة جنوب غرب روسيا، إن تنظيم “الدولة الإسلامية” يؤسس نظاما اقتصاديا يقوم على أساس هيكل متعدد الوظائف، غير مشابه ما لدى التنظيمات الإرهابية الأخرى.
وأوضح نوفيكوف أن تمويل التنظيم الإرهابي يتم عبر تأمين إيرادات ثابتة من تشغيله لحقول النفط ومحطات الكهرباء الواقعة في الأراضي التي احتلها، وسيطرته على كميات من الذهب واحتياطات نقد أجنبي كما حدث في مدينة الموصل العراقية، بالإضافة لإدخاله نظام ضريبي ورسوم جمركية، وتجارته بالآثار.
وأضاف جنرال الشرطة أن التنظيم يسعى إلى توظيف أخصائيين في مختلف المجالات بما في ذلك العسكري، والطبي، والطاقة خاصة النفط والغاز، وعلوم التكنولوجيا، بالإضافة لمحاولة تجنيده خبراء إعلام ومختصين في الزراعة، لذلك يقع في دائرة الخطر العديد من الشباب ذوي المؤهلات التعليمية.
وصنفت وسائل إعلام غربية في وقت سابق التنظيم الإرهابي كأغنى التنظيمات في العالم، وذلك بعد تمكنه من السيطرة على عدة مناطق في العراق ونهب بنوكها.