استذكرت الإعلامية الدكتورة مي شدياق تاريخ 25 أيلول من العام 2005 الأسود في حياتها، حيث طالت يد الغدر قلمها ورأيها الحر بعبوة ناسفة ألصقت أسفل سيارتها نجت منها بأعجوبة لكنها تضرّرت كثيرًا، فاقدة يدها اليسرى وساقها اليسرى وعانت حروقا في شتى أنحاء جسدها، فأصبحت “الشهيدة الحية”.
شدياق غرّدت عبر “تويتر”: “25 أيلول 2005. كم هو مظلم هذا التاريخ. حتى القضايا الجنائية يطويها الزمن بعد عشر سنوات. لكن عشر سنوات عذاب في عمر البشر يصعب أن يطويها النسيان”.