باشر التيار الوطني الحر تحضيراته للتظاهرة التي دعا اليها التيار في 11 تشرين الاول المقبل في باحة القـصر الجمهوري في بعبدا.
وكشفت صحيفة “الانباء” الكويتية ان سلسلة لجان قد تشكلت وهي تعقد اجتماعات متتالية في الرابية وبهدف متابعة موضوع الحشود والتعبئة وتنظيم التظاهرة التي ستشكل اختبارا مفصليا للعماد ميشال عون مع “خصومه” الرافضين وصوله الى القصر الجمهوري، اضافة الى ان تظاهرة 11 تشرين الاول المقبل لن تكون مجرد محطة اعتراض روتينية في الاجندة العونية بل ان رسائلها السياسية تتخطى بكثير ابعادها المطلبية.
ووفق المعلومات، فإن اتصالات ومشاورات تجري على خط الرابية ـ الضاحية تتركز على موضوع التنسيق المشترك حيال التظاهرة وتمنيات من التيار ان يشارك حزب الله فيها، الا ان جواب الحزب لم يتبلور ازاء هذا الامر بعد، اذ ثمة من يعتقد ان تاريخ الاعتصام سيبقى خاضعا للمستجدات والمتغيرات السياسية التي قد تؤدي الى الغائه على خلفية تفاهمات معينة مع العماد عون حيال بعض الملفات الخلافية.
الا ان زوار الرابية يؤكدون ألا تغيير في رزنامة التحرك وان رئيس التيار جبران باسيل يتابع شخصيا موضوع التظاهرة.