أرسلت بولندا وفدا رفيع المستوى إلى إيران يوم الجمعة يضم مسؤولين تنفيذيين بشركات للأدوية والكيماويات والسكك الحديدية لتنضم إلى سلسلة من البلدان الغربية التي تأمل في استغلال الفرص التي يتيحها الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية.
ويقود وزير الاقتصاد يانوش بايكوسنسكي مجموعة من ممثلي نحو 60 شركة بولندية منها شركتا صناعة السكك الحديدية نيواج وبيسا.
وقال بايكوسنسكي للصحفيين قبل أن يستقل الطائرة إلى طهران إن بولندا مهتمة بتصدير المواد الغذائية والأجهزة المنزلية والأثاث إلى الجمهورية الإسلامية.
وأضاف “يمكن التعاون أيضا في قطاعات التنقيب عن النفط والغاز والتعدين وكفاءة الطاقة.”
وسارعت وفود تجارية من مختلف أنحاء العالم إلى الذهاب إلى طهران بعد التوصل إلى الاتفاق النووي في 14 من يوليو تموز عقب مفاوضات لأكثر من عشر سنوات.
وقد يؤدي الاتفاق إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي بحلول مطلع العام 2016 ويفتح البلد المصدر للطاقة والذي يبلغ عدد سكانه 80 مليون نسمة أمام الأسواق العالمية.
وقال مسؤول بالحكومة البولندية طلب عدم الكشف عن اسمه “ذهب الألمان والفرنسيون إلى إيران بالفعل والأسبان سيذهبون. علينا نحن أيضا أن نكون هناك.”