IMLebanon

مرفأ طرابلس يبدأ في 5 تشرين الأول استقبال الحاويات

TripoliPort

باشر مرفأ طرابلس اعتباراً من 5 تشرين الأول المقبل، استقبال بواخر الحاويات بعدما أتمّت شركة «غالفتينر» تجهيز نحو 40 ألف متر من البنية التحتية للرصيف الذي تم إنشاؤه لهذه الغاية ويمتد على مسافة 600 متر وعمق 15,50 متراً، على أن تستكمل الشركة تجهيز البنية التحتية لـ40 ألف متر أخرى كي يتمكن المرفأ من استيعاب ثلاث بواخر بطول 200 متر على الرصيف المذكور.
وتبدأ «غالفتينر» بتشغيل الرصيف من خلال الرافعات غير الثابتة، حيث تتوقع أن تستوعب 100 ألف حاوية في السنة، و250 ألفاً أخرى عند وصول الرافعات الثابتة إذا اعتبرت أن حصة منطقة الشمال تمثل 30 في المئة من السوق اللبنانية التي تستوعب 750 ألف حاوية سنوياً ومسافنة 400 ألف حاوية.
وأعلن رئيس مجلس إدارة «غالفتينر» أنطوان عماطوري وصول الباخرة المحمّلة بالرافعات غير الثابتة في 29 الجاري وفي أول تشرين الأول تصل المعدات التكميلية لهذه الرافعات، على أن يبدأ العمل في 5 تشرين الاول المقبل.
وقال: من اجل تنشيط الحركة في مرفأ طرابلس، وضعت الشركة باخرة تعمل بشكل يومي من مرفأ بيروت إلى مرفأ طرابلس لنقل بضائع تجار الشمال وطرابلس، في مقابل 100 دولار أميركي. بينما كان التجار يدفعون نحو 300 دولار في مقابل نقل البضائع عبر الشاحنات. كذلك يستفيد التجار من التعريفات المخفضة في مرفأ طرابلس بالنسبة إلى كلفة تخليص الحاوية المحدّد سعرها في مرفأ بيروت بـ300 دولار، بينما يصل سعرها إلى 170 دولاراً في مرفأ طرابلس.
وتابع عماطوري: إضافة الى ذلك، فإن تجار الشمال يكسبون مزيداً من الوقت حيث تنتظر البواخر نحو 23 يوماً لتخليص البضائع، بينما لا يحتاجون إلا إلى يوم واحد أو أقل في مرفأ طرابلس. كل هذه التسهيلات ستؤدي الى مضاعفة العمل في مرفأ طرابلس وزيادة الإقبال عليه، خصوصاً من قبل التجار الطرابلسيين والشماليين.
وقدّر حركة الإستثمار في مرفأ طرابلس لإتمام هذه المشاريع بنحو 80 مليون دولار، وطلبت إدارة مرفأ طرابلس من وزارة المال الاجازة لها بصرف 8 ملايين دولار لتكملة المرحلة الثانية من العمل في البنية التحتية، وما زالت تنتظر الموافقة.
وتوقع عماطوري أن يصل عدد الموظفين العاملين في هذا المشروع الى 55 موظفاً، وأن يصل العدد الى 150 موظفاً قبل نهاية العام، وفي السنة المقبلة الى 300 موظف. أي أن الشركة تمكنت من تأمين 300 فرصة عمل، إضافة إلى تشغيل مرفأ بيروت وتجهيزه كي يوضع على الخارطة البحرية لشركات الملاحة المحلية والدولية، وإلى إنعاش منطقة طرابلس والشمال عموماً.