رأى عضو كتلة “الكتائب” النائب فادي الهبر أن زيارة رئيس فرنسا فرانسوا هولاند الى لبنان، هي نوع من حماية فرنسية تاريخية للبنان، وهذه تفعل على المستوى الدولي، إذ لا قدرة اوروبية وفرنسية للخرق في كل الملفات وبخاصة في الملف الرئاسي، لان البلد مخطوف من قبل ايران عبر حزب الله، الذي هو مصادر ايرانيا ويعمل أولا لمصلحة اقليمية.
وأشار في حديث عبر “لبنان الحر” ان الهم اللبناني ليس أولوية بالنسبة الى الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، فهو قال: “في خطابه الشهير منذ نحو السنة، من يريد محاربتنا في سوريا، وهذا ما وضع البلد في حال شغور أوصله الى الفراغات”.
وعن الحراك المدني، رأى الهبر ان عناوينه مفيدة للبلد، ولكن استغلاله وشيطنته يجعله مدمرا على مستوى لبنان.
وعن الترقيات، قال: “لسنا معها، فمع الاحترام للعميد روكز هناك أولوية لعدم كسر المؤسسة العسكرية وعدم خدش كرامتها، إذ لا استنسابية بين العمداء وهم كثيرون”.
وعن الحوار، رأى ان المشهدية جيدة، فبدلا من العراك في الشارع، عراك على طاولة الحوار، نحن نشارك فيه للاتفاق على البند الاول وهو انتخاب رئيس”، لافتا الى انه “لن يؤدي الى نتيجة.
وقال: “أما اذا تخطوا البند الاول الى البند الثاني في حال عدم الاتفاق كما دعا نصرالله، فنحن سنقاطعه”، مضيفا: اننا “ننتظر الامر الخارجي لانتخاب رئيس، وقد يكون في بداية العام المقبل”.