سأل منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد هل يدفع العسكريون المخطوفون لدى “جبهة النصرة” ثمن المفاوضات بينها وبين “حزب الله”؟، مضيفا أن الحزب قدم خطابا هادئا نظرا لتراجعه في سوريا وتراجع النفوذ الايراني في العراق واليمن، مشيرا الى أنه بعد الاتفاق مع اميركا نرى فرصة لانتخاب رئيس.
ورأى سعيد في تغريدات له عبر “تويتر” أن أطرف ما في خطاب “حزب الله”، كلامه عن قوانين الانتخابات وهو الذي اطاح مرتين بنتائجها في الـ٢٠٠٥ من خلال حرب تموز و الـ٢٠٠٩ بالثلث المعطل والدوحة.
وقال: “عندما يتكلم “حزب الله” عن عون تشعر بأنه يتكلم عن رجل بحاجة الى عناية واهتمام وعلينا تفهم حاجاته وكل ذلك مقدمات لاستبداله لان ايصاله مستحيل”.
وأضاف: “بعدما حدد الرئيس نبيه بري ثلاثة أيام متتالية (٦-٧-٨ تشرين الأول) لجلسات الحوار، ماذا سيقول اللبنانيون اذا لم نتوصل الى نتيجة؟ انهارت الطبقة السياسية؟”.