أعلن مصدر عسكري أميركي، أن القوات الجوية الروسية المتمركزة في قاعدة أقامتها موسكو في سوريا، قامت بطلعات استطلاعية فوق سوريا لكنها لم تنفذ ضربات.
وصرح المتحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية الكولونيل بات رايدر في لقاء صحفي: “شاهدنا طلعات استطلاعية للطائرات الروسية. هذا كل ما رصدنا حتى الساعة”، مشيرا إلى أن العسكريين الأميركيين يجهلون مخططات موسكو و”ليسوا على اتصال بالروس”.
وأضاف: “الباب مفتوح أمام محادثات محتملة في المستقبل حول كيف يمكن للروس والتحالف (الدولي ضد تنظيم داعش) العمل معا، لكنه سابق لأوانه أن أتكهن بما سيكون عليه الأمر”.
ويؤكد البنتاغون أن الروس أقاموا قاعدة جوية في محافظة اللاذقية، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، وأفادت مصادر أميركية أن موسكو نشرت فيها 28 طائرة قتال مجهزة بشكل خاص لتنفيذ غارات على أهداف أرضية.
ونشرت روسيا نحو 500 من جنودها، بالإضافة إلى موظفي القاعدة من طيارين وميكانيكيين، وهذه القوات مجهزة بدبابات ومروحيات ومدرعات وسيارات لنقل الجنود.
وقالت واشنطن إنها سترحب بأي مبادرة روسية لتعزيز مكافحة تنظيم “داعش” في سوريا، لكنها تخشى أن يسعى الروس قبل كل شيء إلى دعم نظام الأسد، بمهاجمة مجموعات تعتبرها الولايات المتحدة “معارضة معتدلة” وتقدم لها الدعم.