رأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أنّ السعودية ليست وحدها المسؤولة عما حدث في منى، بل اولئك الذين حاولوا استغلال هذه العبادة المقدسة عند المسلمين جميعا الى تظاهرات سياسية تستفز مشاعر الحجاج وتثير الفتنة في صفوفهم، وتخرج عن أهداف الحج وغاياته السامية.
وتابع في تصريح: “لقد بذلت السعودية أقصى وسعها، وبخاصة عند الجمرات ووسعت الطرقات حول الجمرات، وبذلت جهدها لكي يؤدي الحجاج شعائرهم دون مشاكل او مخاطر. ولكن أصحاب النيات الخبيثة والجهلة، والمتعصبون للعنصر الفارسي، وعبدة الأوثان والأجسام والأشخاص هم الذين تسببوا في تلك الكارثة التي تعرض لها الحجيج في منى”.
وتابع: “السؤال الكبير، لماذا سقط هذا العدد الكبير من الايرانيين والعراقيين في تلك البقعة لانهم كانوا يهتفون بعصبية ظاهرة، ويندفعون بين الناس بعنف وشدة لكي يوصلوا رسالتهم رسالة القتل والدماء والفتنة”.
وطالب الجوزو السعودية بأن تضع أعدادًا ضخمة من رجال الشرطة للقبض على المندسين والغلاة وأصحاب النيات الخبيثة لمنعهم من تنفيذ مخططاتهم.