طرح «دونالد ترامب» جميع محتويات منتجع الغولف الفاخر «تيرنبيري» المكون من 149 غرفة، للمزاد العلني توطئة لتحويله إلى فندق تقدر كلفته بنحو 200 مليون دولار.
وكان رائد الأعمال الملياردير اشترى منتجع الغولف الفاخر في «ساوث أيرشير» في اسكتلندا من «ليجر كورب» التي تتخذ من دبي مقراً لها، برقم لم يكشف عنه في 2014، وهو يخطط الآن لإعادة تجديده كلياً بغية تحويله إلى أكثر الفنادق فخامة في أوروبا.
وكان المنتجع خضع لعملية تجديد في 2009، غير أن ترامب مُصر على إعادة تجديده مرة أخرى وبيع محتوياته كلها ومن بين المعروضات أجهزة تلفزيون بلازما، وأسرة، وثريات. وقال بوب شامبرز المدير التجاري في ويلسونز للمزادات، التي تدير عملية البيع إننا أمام قرابة 100 غرفة، وتشمل عملية البيع جميع المستلزمات واللوازم، وتلفزيونات بلازما من قياس 32 بوصة، ومفروشات غرف النوم، بما في ذلك الخزائن، والمصابيح والفوانيس.
توقع
باختصار كل ما يمكن توقعه في غرفة نوم من خمس نجوم. وكذلك مستلزمات الحمامات بما فيها أحواض الاستحمام والمغاسل. ويضم المزاد صوراً ولوحات من غرف النوم والصالات.
وجميع هذه المواد كانت جددت منذ خمس سنوات تحت المالك القديم، ولذلك فهي على مستوى عال من الجودة كما يتوقع المرء.
وتوقعت شركة المزاد أن تجذب العملية كثيراً من الاهتمام، وسيتوافد الناس لشراء قطعة من تيرنبيري هوتيل. كما توقعت اهتماماً واسعاً من الخارج أيضاً. والجدير بالذكر أن برنامج التجديد يجري على ما يرام، وسينفذ على مراحل قبل إعادة إطلاق المنتجع في يونيو المقبل.
خطط
وكان ترامب المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية كشف خلال زيارة للمنتجع في يونيو، عن خططه لأصوله الجديدة قائلاً، «إننا سنقوم بعمل جميل وحساس»، مضيفاً «إن المنتج النهائي لن يكون لمثله شيء في العالم».
وسيقام المزاد الذي تديره ويلسونز للمزادات في منتجع ترامب تيرنبيري مطلع أكتوبر، إلى جانب السماح برؤية الأشياء المطروحة للمزاد في يوم سابق.
