رأى رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب أن “النسبية المجزأة هي نصبة كبيرة تعيد إحياء الوضع القائم، لذلك يجب العمل على إقرار قانون إنتخاب على أساس النسبية الكاملة، لأن النسبية لا تتجزأ”.
وهاب، وخلال استقباله وفودا شعبية في الجاهلية، جدد تأييده للحراك الحاصل اليوم في مطمر الناعمة، متمنيا “أن لا يتحول الى حراك عبثي يرفض كل شيء ولا يقبل بشيء”، داعيا الى “ضرورة معالجة ملف النفايات التي بدأت تأكل المواطنين وتؤذي صحتهم عبر مناقشة أي طرح أو خطة بشأن هذا الموضوع ومناقشة سلبياته وإيجابياته”.
ودعا الى “ضرورة مناقشة الخطة المطروحة والتعديل عليها أو التقدم بعلاج سريع خارج الخطة المطروحة ومناقشة إيجابياته وسلبياته، لأن الرفض المطلق لا يوصل عادة الى أي مكان، ونحن نتفهم الوضع القائم في الناعمة وعبيه وبعورته وكافة الأضرار الملحقة بالمواطنين”.
وفي سياق آخر، اعتبر وهاب أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله “قال الكلمة الفصل في قانون الإنتخاب، اذ منذ الطائف حتى اليوم استفاد الكثير من الوجود السوري وقاموا بعدة نصبات جراء قانون الإنتخاب القائم، والتي كانت مركزة على إعادة إحياء زعامات المال والإقطاعات السياسية وما الى ذلك، لمنع أي تجديد في مجلس النواب، إلا أن هذه النصبة لن تمر اليوم”. ورأى “ان السيد حسن نصرالله، بكلمته، طرح طرحا ممتازا، وعلى الجميع في فريق 8 آذار أن يؤيد هذا الطرح، وإلا يكون كلامه مشبوها”.
وأكد أن “النسبية الكاملة هي الأساس لأن النسبية المجزأة نصبة كبيرة تعيد إحياء الوضع القائم”، داعيا الى “العمل على قانون على أساس النسبية، عندها يصبح هناك تفاهم سريع حول رئاسة الجمهورية التي هي تفصيل بالنسبة لقانون الإنتخاب، وبالتالي تفاهم حول القضايا الأخرى، ولكن الأساس هو قانون الإنتخاب”.
وتوجه وهاب الى “بعض المتمسكين بعدم خسارة شيء في قانون الإنتخاب” بالقول: “الأفضل خسارة الجزء بقانون الإنتخاب، وإلا الحراك وما يحصل في المنطقة سيأخذهم الى خسارة كل شيء، ولكن إذا دخلوا في تسوية حول قانون الإنتخاب واقتنعوا بوجود الآخر، عندها هذه المسألة يمكن أن تحيي وتجدد الحياة السياسية ونتمكن من التوصل الى مخارج لكل الأمور على صعيد لبنان”.