قال منتج السيارات الألماني أودي إن 2.1 مليون من سيارات الشركة حول العالم زودت بالبرمجيات التي سمحت بها فولكسفاغن للتحايل على اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة.
وتأثرت قرابة 1.42 مليون سيارة لشركة أودي مزودة بمحركات “يورو5” في أوروبا الغربية، من بينها 577 ألفا في ألمانيا، ونحو 13 ألفا في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الشركة، لرويترز، إن من بين الطرازات المتأثرة إيه وإيه 3 وإيه 4 وإيه 5 وإيه 6 وتي تي وكيو3 وكيو5.
وقالت فولكسفاغن، وهي الشركة الأم لشركة أودي، الأسبوع الماضي، إن 11 مليون سيارة أنتجتها المجموعة قد تتأثر.
وكشف عن فضيحة فولكسفاغن بعدما كشفت هيئة الحماية البيئية في الولايات المتحدة عن تزويد بعض السيارات التي تعمل بمحركات الديزل بأجهزة يمكنها التعرف على وقت اختبار السيارة، ومن ثم تقوم بتغيير أداء السيارة لتحسين نتائج الاختبار.
واعتذرت الشركة الألمانية عن تبديد ثقة العملاء فيها، وتعهد ماتياس مولر، الذي خلف مارتن فينتيركورن كرئيس للشركة، الجمعة، بإجراء تحقيق “لا هوادة فيه” للكشف عن هذا سبب هذا الخطأ.
وأفادت تقرير إعلامية غير مؤكدة، الإثنين، بأن مسؤولي وحدة الأبحاث والتطوير في أنحاء المجموعة لصناعة السيارات، أوقفوا عن العمل.
وقالت رويترز إن قرارات التوقيف شملت موظفين من شركات أودي وبورش وعلامات تجارية لوفلكسفاغن.
في الوقت ذاته، واصلت أسهم فولكسفاغن تراجعها في التعاملات الصباحية، لتهبط بنسبة 6.6 في المئة إضافة إلى تراجع الأسبوع الماضي.
ولطخت الفضيحة سمعة فولكسفاغن، وعرضت الشركة لتكبد غرامات بقيمة 18 مليار دولار في الولايات المتحدة، كما كلفتها ثلث قيمتها في البورصة في أسبوع.
وطالبت السلطات الألمانية شركة فولكسفاغن بتحديد إطار زمني بحلول السابع من أكتوبر/ تشرين أول بشأن السبل التي ستضمن الشركة من خلالها أن سياراتها الديزل تلتزم بالمعايير القومية للانبعاثات دون استخدام تقنيات خادعة.
وأفادت تقارير ألمانية، انتشرت انتشارا واسعا الأسبوع الماضي، بأن الحكومة تجاهلت تحذيرات منذ عامين تقول إن شركة فولكسفاغن تستخدم هذه التكنولوجية الخادعة.
غير أن متحدثا باسم الحكومة الألمانية، نفى الإثنين صحة ما ورد في هذه التقارير.