Site icon IMLebanon

التنّين الصينيّ لم يرحم لبنان ولقاء الفرصة الأخيرة غداً أمام الأردن

 

 

الخسارة الثالثة للبنان في مشوار بطولة آسيا

التنّين الصينيّ لم يرحم لبنان ولقاء الفرصة الأخيرة غداً أمام الأردن

 

تقرير خالد مجاعص

 

لم يكن من الصعب التكهّن عن اسم الفائز في لقاء الصين ولبنان. فمنتخب الأرز الذي فقد صورة القوّة الضاربة التي اكتسبها في بداية الألفين. فمنتخب لبنان الذي سقط توالياً أمام قطر وكوريا لم يدخل حتّى في حساباته محاولة زعزعة المنتخب الصينيّ. وحتّى المدرّب الصربيّ ماتيتش لم يحاول مفاجأة خصمه الصينيّ سوى بتشكيلة غير اعتياديّة إذا ما دلّت على شيء، فهي أنّ المدرّب ماتيتش مرتبك ويخشى المباراة المصيريّة المنتظرة قبل ظهر غد الثلثاء أمام المنتخب الأردنيّ.

فالمنتخب الصينيّ حسم مباراته أمام منتخب لبنان من دون صعوبة ومن دون مشاكل بنتيجة نهائية 90-72 بفارق 18 نقطة . فالفارق بين التنّين الصينيّ ومنتخب الأرز بقي منذ بداية المباراة فوق العشر نقاط لمصلحة المنتخب المضيف. فالعملاق الصينيّ سيطر سريعاً على مجريات اللقاء فارضاً نظامه هجوميّاً ودفاعيّاً مانعاً الفريق اللبنانيّ من كسر السيطرة تحت السلّة وملزماً منتخب الأرز باختيار التسديدات المتسرعة من المسافات البعيدة، بحيث لم يسجّل لبنان عن الرميات الثلاثيّة سوى مع انطلاق الربع الثالث من خلال الأميركيّ جاي يونغبلاد بعد 11 محاولة فاشلة من قوس الثلاثيّات.

فلا رودريغ عقل الذي دخل أساسيّاً ولا نجم الفريق وائل عرقجي تمكّنا في أيّ لحظة من توزيع الألعاب في شكل معقول، إذ أنّ الضغط الصارم عليهما أجبر لاعبي الأجنحة والارتكاز على أخذ المبادرة باكراً بحيث دخل نجوم لبنان في الضياع وكانت النتيجة مع انطلاق الربع الأخير انهيار كامل لمنتخب الأرز وتألّق كامل لمنتخب الصين على صورة نجمه جيان يان، ممّا جعل الفارق يتخطّى في منتصف الربع الأخير العشرين نقطة ليدفع المدرّب الصينيّ بالتشكيلة الرديفة في الدقائق الخمسة الأخيرة، حيث حسم المنتخب الصينيّ بسهولة بفارق 18 نقطة.ةيبقى على لبنان ان يلاقي نفسه غداً في الفرصة الأخيرة بحيث عليه استعادة بعض من قوته الدفاعية اذ التقط الفريق الصيني اكثر من 45 ريباوند لخصت الفارق الواضح للمنتخب الأفضل اسيوياً.