نجا رئيس المالديف عبدالله يامين من انفجار وقع في قارب سريع كان يستقله بصحبة زوجته التي اصيبت واثنان اخران بجروح.
ولم يتضح سبب الانفجار الذي يأتي وسط توترات سياسية في البلاد بعد اقدام يامين على سجن سلفه محمد نشيد.
واشارت تقارير غير مؤكدة، الى ان الانفجار الذي وقع بينما كان القارب المشدد الحراسة يرسو في العاصمة ماليه، كان في غرفة المحرك اسفل القارب.
وصرح محمد حسين شريف الوزير في مكتب الرئيس بان “السيدة الاولى فاطمة ابراهيم ومسؤول البروتوكول وحارس شخصي للرئيس اصيبوا ونقلوا الى المستشفى”.
واضاف في تصريح ان “الرئيس لم يصب بأذى ورافق السيدة الاولى الى المستشفى حيث تخضع للمراقبة بعد اصابتها بجرح طفيف”.
وبدأت المالديف تحقيقا في الحادث وتسعى الى الحصول على مساعدة الولايات المتحدة وأوستراليا لمعرفة سبب ما حدث.