أوضح السفير المصري محمد بدر الدين زايد، بعد لقائه الرئيس ميشال سليمان، أنّ “اللقاء تم في اطار التواصل بشأن الاوضاع اللبنانية والاقليمية”، وقال: “تطرقنا الى الجهود الراهنة لحلحلة الموقف الداخلي واهمية تسيير عمل الحكومة واحتياجات الناس. اكدنا الموقف الثابت من دعم الاستقرار في لبنان وابعاده عن التجاذبات الاقليمية واهمية انهاء الفراغ الرئاسي. ايضا تطرق الحديث الى الاوضاع الاقليمية والتطورات الاخيرة تحديدا في الملف السوري، وكان هناك توافق كبير في قراءة هذه التطورات من انها تصب في النهاية في صالح تغيير المعادلة الاقليمية المعقدة الراهنة، وان فرص حدوث تسويات اقليمية تبدو وشيكة او على قدر كبير من القوة”.
ورداً على سؤال عن التناقضات في المواقف من الازمة السورية، أجاب زايد: “هذه التناقضات جزء من تفاعلات معقدة. بالنسبة للوضع الاقليمي انا اعتقد بأنّها تؤشر الى انّ هناك حلولا قريبة وان هذه الحلول ليست بالضرورة ضد الاستقرار الاقليمي انما بالعكس، رغم وجود تناقضات في الاجل القصير وتطورات في اتجاهات متعاكسة ومتناقضة، لكن على المدى الابعد ستكون حلول اكثر وتطورات اكثر باتجاه الاستقرار الاقليمي”.