أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن “التزام الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء بأمن لبنان واستقراره وسيادته منذ وقت طويل”، وجدّدت “دعم الاتحاد ليس فقط للاجئين القاطنين في لبنان حالياً، بل أيضاً للمجتمعات المحلية اللبنانية الفقيرة من خلال تعزيز البنى التحتية الحيوية وقدرات السلطات المحلية على تقديم الخدمات الأكثر إلحاحاً”.
كلام لاسن جاء بعد لقائها رئيس مجلس النواب نبيه بري، حيث تمحورت النقاشات حول الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان ووقع التطورات الإقليمية عليه، بما في ذلك النزاع السوري وأزمة اللاجئين الناجمة عنه. كما تم التطرق إلى مطالب الحركات الاحتجاجية المدنية وضرورة حماية حرية التجمع السلمي، وقالت: “يشرفني أن أمثل الاتحاد الأوروبي في لبنان، وأتطلع إلى العمل مع جميع مؤسسات الدولة لتعزيز تعاوننا ومواجهة التحديات المشتركة”.
وأشادت بـ”جهود الرئيس بري لجمع كل الأطراف السياسية لتجاوز الشلل السياسي في البلاد، وختمت: “آمل في أن تحقق الجولات التالية من الحوار الوطني نتائج ملموسة وأن تسمح للبنان بالمضي قدما، ممّا يؤدي إلى تلبية توقعات المواطنين اللبنانيين الذين يريدون مؤسسات دولة فاعلة وقابلة للمساءلة”.